لقد تابعت الروابط العلمية و الهيئات الإسلامية فى سورية و بقلق بالغ تصرفات دولة العراق و الشام, مما لاعلاقة له بالإسلام من قريب أو بعيد. و قد سبق لهذه الروابط و الهيئات أن أصدرت عدة بيانات فى التحذير مما يقوم به هذا التنظيم من أعمال خارجة عن دين الله, و عدوان على المجاهدين و المدنيين. و من خلال متابعة ما استجد من تعدّياتهم على المجاهدين فى دمائهم و سلاحهم و مناطق وجودهم, و اختطاف المجاهدين و الغدر بهم, و تكفيرهم للمجاهدين. فإننا نأكد على ما يأتى:
لقد اتصل بى فى بداية هذه السنة 2013 م الصحفى فيصل أوقاسى من جريدة "جريدتى" النسخة الفرنسية , و مدير الجريدة هو السيد هشام عبود كما هو معروف. تكلمنا فى بعض الأمور ثم طلب منى إجراء مقابلة صحفية , من البداية اتفقنا على إمكانية طرح جميع الأسئلة لكن بشرط نشر الحديث دون حذف أو تعديل. فوافق على هذا و لكن اعتذر على عدم استطاعته المجىء إلى لندن. فلهذا اتفقنا على أن يرسل لى جميع الأسئلة عبر البريد الإلكترونى و أجيب عنها بنفس الطريقة ثم يرسل اسئلة إضافية لإستفسار أو توضيح بعض الأجوبة ثم يرسل لى نسخة من الحديث قبل النشر لإضافة أو تعديل ما أراه مناسبا ثم ينشر الحديث.
توفي اليوم السبت 14\12\2013 م، الباحث والمؤرخ الجزائرى الدكتور "أبو القاسم سعد الله" 83 سنة ، بمستشفى عين النعجة العسكري فى الجزائر العاصمة إثر مرض عضال. دخل الأستاذ أبو القاسم سعد الله في الشهر الماضي بتاريخ 26 نوفمبر 2013 م إلى مستشفى عين النعجة -الجزائر العاصمة- إثر تدهور حالته الصحية بعد أن عاوده المرض الذي ألمَّ به منذ أكثر من شهر.
في دولة القانون الحقيقية, شرعية و مشروعية السلطات مضمونة أساسا عبر النتائج الكاملة و التامة التي تأتي عن طريق صندوق الانتخابات. و لا يمكن أن ننكر أنه كل من حريات الرأي و التعبير و الإنجاز يكونون وقودا لمحركات نمو الأمم . لما طرح بوضياف سؤاله : " إلى أين تسير أو تذهب الجزائر و ما هو مصيرها ؟ " يبدو أنه كان يجهل بقبوله رئاسة مؤسسة فاقدة للشرعية, و غير قانونية ( المجلس الأعلى للدولة ) وضع الجزائر على سكة " اللاقانون " بل أرساها بمرفأ الدكتاتورية ( دكتاتورية لقيطة ) وساهم في تجميد حراكها آنذاك. توقفت الجزائر عن التحرك و التقدم و شلت الجزائر عن النشاط و السير إلى الأمام و بقيت تراوح مكانها .
الجزيرة.نت الخميس 3/1/1435 هـ - الموافق 7/11/2013 م حوار-هشام موفق
قال علي بالحاج -نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر- إن الدولة تتحمل مسؤولية حمل أي حركة سياسية للسلاح عندما تدفعها لذلك بمصادرة الحقوق والمضايقات والظلم والاضطهاد. وشدد بلحاج -في حوار مع الجزيرة نت- على أن الانتخابات الرئاسية المقبلة في الجزائر مصيرية، قائلا إنها إما أن تفتح آفاق أمل للشعب بكل شرائحه، وإما أن تُغرق البلاد فيما لا تحمد عقباه.
-إن الأنظمة الحاكمة في العالم العربي و التي استولت على السلطة تعاني بشكل لا يقبل الجدل من أزمة شرعية مزمنة ذات عواقب كارثية محليا٬ ومع تطور تقنيات الاتصالات فان الشعوب الأكثر اطلاعا التي تحررت تكتشف و في بعض الأحيان بذهول مدى أضرار حكامها إلى درجة اشمئزاز نفوسهم بمجرد رؤية هؤلاء أو سماع أصواتهم. منبوذون ليس لهم أي صلة بمجتمعاتهم باستثناء بعض العملاء الشريرين اللذين لا وزن لهم, الطغاة لا يستطيعون الحكم إلا بالتقتيل و الاعتقالات و المحسوبية و الاحتقار و الغرور الخ...
الحمد لله القائل في كتابه الكريم: "وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" والصلاة والسلام على أشرف المرسلين القائل في الحديث الصحيح : "إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته" وعلى آله وصحبه أجمعين.
تاريخ 26 ديسمبر 1991 من الأيام التي لا تمحى من ذاكرة الجزائريين ويوم مشهود شهده العالم العربي والإسلامي والغربي فهو يوم فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالصندوق الشفاف في الدور الأول بـ 188 مقعداً من مقاعد البرلمان. حيث منح الشعب الجزائري جبهته بكل شرعية ومشروعية فوزاً ساحقا وهي سابقة نادرة في تاريخ الانتخابات العربية والإسلامية.
غير أن هذا الفوز الذي تم في ظل الشرعية وقوانين الجمهورية ومصادقة المجلس الدستوري على النتائج التي أحرزتها الجبهة الإسلامية للإنقاذ استحال إلى مأساة وطنية بفعل حفنة من جنرالات فرنسا وقوى العلمانية المتطرفة الاستئصالية التي فشلت فشلا ذريعا في كسب ثقة الشعب الجزائري عن طريق صناديق الاقتراع فتمَّ الانقلاب على اختيار الشعب مما جرَّ على البلاد والعباد المحن والقلاقل والآثار الوخيمة التي ما زال الشعب الجزائري يتجرع مرارتها إلى يوم الناس هذا.
وفي ظل التضليل والتعتيم الإعلامي رأت وجوه من قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى ضرورة فتح هذا الموقع الإعلامي ليعبر قادة وإطارات ومنتخبي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عن آرائهم السياسية وكشف حجم المآسي والمظالم التي نزلت بمختلف شرائح أبناء الجبهة الإسلامية للإنقاذ من القمة إلى القاعدة والتي ظلت حبيسة الصدور لعقدين من الزمن.
هذا الموقع الإعلامي –وهو جهد المقل- مفتوح لسائر أبناء الجبهة الإسلامية للإنقاذ والمتعاطفين معها وكذا لسائر أبناء الشعب الجزائري الموافق والمخالف شريطة إلتزام أخلاق وآداب الحوار والصدق والأمانة بعيداً عن التجريح وقالة السوء ونشر الأراجيف عملاً بقوله تعالى "وقولوا للناس حسنا"وقوله عليه الصلاة والسلام "وخالق الناس بخلق حسن" فلا مجال للسب والتشهير والقذف.
والباب بحول الله تعالى مفتوح على مصراعيه وكل من أراد أن يساهم في إثراء هذا الموقع بالمقالات الهادفة وعرض المظالم المتنوعة – صوتاً وصورة – التي يعاني منها مختلف أبناء الشعب الجزائري عبر جميع ولايات القطر من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب وخاصة الجزائر العميقة الهشة التي تعاني من مختلف المشاكل والآفات كل ذلك في إطار أخلاقيات المهنة ونبل السلوك الأريب والبعد عن سفاسف الأمور والقصد إلى معاليها والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.